بدر رامي

 

 

 

 

مطرب سوري الأصل، مغربي القلب و المنشأ

سفير الطرب العربي و حامل مشعله

(سلطان القدود الحلبية و الموشحات)

 

 

 

 

بدر رامي

(صوت و إحساس و حضور)

يعتبر المطرب السوري الأصل، المغربي القلب و المنشأ بدر رامي، نجما ساطعا و فنانا بارزا في مجال الموشحات و القدود الحلبية. إنه الإبن الروحي للمطرب السوري الكبير صباح فخري و أحد تلامذته و مريديه، بالإضافة إلى ذلك، فقد أصبح في سن مبكرة من متيمي أغاني الكبار، كوكب الشرق السيدة أم كلثوم و موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبد الوهاب، الموسيقار ملحم بركات …

بدر رامي فنان من أصل سوري مولود في الدار البيضاء بالمغرب، والده المايسترو محمد رامي زيتوني من مشاهير العازفين السوريين على آلة الكمان، ينحدر أصله من مدينة حلب السورية، أحد أهمّ مراكز الموسيقى العربية الشرقية، و المشهورة بالعلم و الأصالة و الثقافة، و حب أهلها للطرب و الفن الروحي الأصيل، و قد سطع اسم الفنان بدر رامي و عرف اسمه على الساحة الفنية العربية من خلال مشاركاته بأكبر المهرجانات الوطنية و الدولية، و التي حقق من خلالها نجاحا جماهيريا، و كانت منبرا للتعرف عليه من طرف شريحة كبيرة من الجمهور، و ذلك بتقديمه لأغاني التراث من القدود الحلبية و الموشحات، حيث نهل من مدرسة المطرب الكبير صباح فخري، وقد ارتبط اسمه منذ سنوات بأداء أغاني التراث العربي و المحافظة على استمراره بشكل منفرد وغير مسبوق. و قد تربى منذ نعومة أظافره على سماع الفنانين الكبار أمثال الفنان السوري الكبير صباح فخري، كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبد الوهاب، الموسيقار ملحم بركات… حيث كانت هذه المدارس الفنية الكبرى هي المنبع و المرتكز الذي ارتوى منه كل مريدي الطرب.

بالإضافة إلى ذلك كان الفنان بدر رامي يستمع للموشحات الدينية و الإبتهالات الصوفية و فن المديح و السماع، وكان يطرب لصوت النقشبندي وصبري مدلل وحمزة شكور وحسن الحفار و أديب الدايخ… وكان سماعه أيضا لتجويد القرآن الكريم أثر كبير في ضبط مخارج الحروف ومعرفة المقامات الصوتية لدى أشهر القراء أمثال: عبد الباسط عبد الصمد، محمد صديق المنشاوي، محمد خليل الحصري و مصطفى اسماعيل و علي الحذيفي… فكان هذا أساس تأثره بالألحان والكلمات والإيقاعات.

انطلق المشوار الفني للفنان بدر رامي في أواخر التسعينات، حيث اختار لنفسه أسلوبا عريقا جعل منه اسما لامعا على الساحة الفنية العربية المعاصرة، لا سيما أنه باق و سيظل على العهد بالمحافظة على أغاني التراث الأصيل، و تقديمها بالأسلوب الطربي المتميز و المعاصر كما قدمه الفنان الكبير صباح فخري. بدأت موهبة بدر منذ لحظة ولادته، حيث أنه يوم ولادته، كان الفنان الكبير صباح فخري في زيارة للمغرب و ذلك لإحياء حفل بمناسبة ذكرى 25 الفضية لتربع جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني على العرش آنذاك، وكان حاضرا بالمصحة ساعة مولد بدر، و كانت تجمعه صداقة مع عائلته فأذن له في أذنه، وكان أول صوت أذان يسمعه في حياته وكأنه كان نداء سماويا، و قد دخل لعالم الفن والطرب منذ تلك اللحظة، فقد كان الفنان الكبير صباح فخري صديقا لجده منذ فترة طويلة (جده الذي وفد للمغرب عام 1957 بدعوة ثقافية من جلالة المغفور له الملك محمد الخامس)، بدأت الصداقة من حلب وامتدت إلى الدار البيضاء بالمغرب.

عند بلوغه السن السادسة من عمره، أدلخه والده للمعهد الموسيقي لتعلم الموسيقى والعزف على آلة العود و الكمان إلى جانب دراسته، فكان أستاذه على آلة العود مدير المعهد الموسيقي بالدار البيضاء سابقا، و أحد أبرز أعمدة فن العزف على آلة العود في المغرب و الوطن العربي الأستاذ الحاج يونس. وفي تلك الفترة، أثار بدر انتباه و إعجاب العديد من الفنانين و الإعلاميين الكبار، و الذين أقروا بموهبته و أشادوا بها أمثال: المطرب الألمعي صباح فخري، المطرب المقتدر وديع الصافي، الملحن المصري الكبير محمد سلطان، الإعلامي المصري القدير وجدي الحكيم، الفنان و الموسيقار المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي، الفنان المغربي الكبير محمود الإدريسي، الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق وآخرين… وكان بدر يشارك في كل التظاهرات الثقافية واللقاءات الفنية المدرسية والأكاديمية، إلى أن أتم دراسته، حيث أنه تخصص في مجال إدارة الأعمال، و من ثم بدأ يتجه لعالم الغناء و الفن والطرب.

بخطى وئيدة وواثقة، شق بدر رامي طريقه في مسار الغناء، و تخصص في مجال التراث و الطرب الأصيل “الموشحات، القدود الحلبية، الأدوار، المواويل …”

و قد شكل صباح فخري مدرسة بدر رامي النموذجية التي انفتح من خلالها على ذخائر الطرب العربي بمرجعياته و أساليبه الغنائية المتعددة، حيث أضاف على منواله طابعا خاصا في أدائه للموشحات و القدود الحلبية من خلال إحساسه و أدائه المميز. فقد تمكن من إغناء برنامج فني متنوع لمشاهير الشعراء العرب الكلاسيكيين و المعاصرين.

قدمه الفنان الكبير صباح فخري للجمهور كنجم صاعد في سماء الطرب العربي الأصيل، و ذلك في أعقاب السهرة الختامية التي أحياها ضمن فعاليات مهرجان الثقافة الصوفية بفاس عام 2009.

بدر رامي من الأصوات المتميزة على الساحة الفنية في العالم العربي بإجماع عشاق الموسيقى بالشرق الأوسط و المغرب العربي، و يعد أيضا من بين المطربين المميزين الذين قدموا فن القدود الحلبية و الموشحات بشكلها الصحيح و الأصلي، و ذلك على نفس القالب الفني و النمط الموسيقي الذي قدمه الفنان الكبير الأستاذ صباح فخري …

شارك الفنان بدر رامي في عدة مهرجانت دولية و أحيى العديد من السهرات الفنيية الكبرى نذكر منها:

–          مهرجان الثقافة الصوفية بفاس لدورتين، الأولى سنة 2009 حيث قدمه الفنان الكبير صباح فخري للجمهور كبرعم واعد و حامل لمشعل التراث و القدود الحلبية.

–          مهرجان الموسيقى الروحية العالمية العريقة بفاس لخمس دورات.

–          مهرجان موازين الدولي إيقاعات العالم بالرباط لثلاث دورات، و في سنة 2017 غنى إلى جانب الفنان الفرنسي الراحل الكبير شارل أزنافور بالمسرح التاريخي “مسرح محمد الخامس”.

–          سهرة فنية كبرى بأوبرا ليل ”Lille” بفرنسا.

–          مهرجان و مؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة.

–          سهرة فنية كبرى بدار الأوبرا السلطانية بمسقط – سلطنة عمان، و كانت دورة تكريم الفنان العالمي بافاروتي و الفنان الكبير صباح فخري سنة 2018.

–          معهد العالم العربي بباريس (مرتين).

–          الحفل الختامي الكبير لمؤتمر “الإزدهار للجميع و تعزيز الوظائف و النمو الشامل في العالم العربي” المنظم من طرف صندوق النقد الدولي بمراكش و ذلك سنة 2018.

–          سهرة فنية كبرى بمناسبة عيد الحب ببيروت – لبنان، رفقة ملك الطرب الرومنسي الفنان مروان خوري سنة 2019.

–          الحفل الفني الكبير الذي أقيم بمناسبة الجمع السنوي العام لمجموعة البنك الإسلامي الدولي في دورته 44، و المنظم من طرف وزارة المالية بمراكش – المغرب، سنة 2019.

–          سهرة فنية كبرى للجاليات العربية أقيمت بعمان – الأردن سنة 2020.

–          سهرة فنية كبرى بقاعة ميغاراما بالدار البيضاء نظمت من طرف إحدى الجمعيات الخيرية المعروفة.

–        سهرة فنية كبرى لتكريم الفنان القدير الراحل صباح فخري نظمت من طرف جمعية “نغم” بالدار البيضاء سنة 2022.

         -الحفل الختامي الكبير للمؤتمر السنوي لصندوق النقد العربي الذي أقيم بالرباط و ذلك سنة 2023.

–       مهرجان جرش الدولي للثقافة و الفنون بالأردن سنة 2023.

 

و قد حصل الفنان بدر رامي حصل على عدة جوائز و أوسمة دولية و شواهد تقدير و أدرع من خلال مشاركاته و جولاته الفنية في العالم. كما له عدة تسجيلات فنية و لقاءات سمعية بصرية موجودة على صفحات التواصل الإجتماعي. كما أحيى عدة سهرات و حفلات فنية ذات طابع اجتماعي و ثقافي و خيري أيضا، مستعيدا بذلك الروائع الطربية و الصوفية أيضا، ملتقى القيم الروحية النبيلة.

أوركسترا أنغام الشرق

المايسترو

محمد رامي زيتوني 

رئيس فرقة الفنان

 بدر رامي  

“أنغام الشرق”

فنان سوري الأصل ولد في مدينة حلب عام 1957 نشأ وترعرع في جو محب للفن و الطرب، حيث تعتبر حلب المدينة الخصبة لأرقى الفنون الغنائية و الطربية في العالم العربي.

درس المايسترو رامي في المعهد العربي للموسيقى بحلب وتتلمذ على يد كبار الفنانين و الأساتذة أمثال الأخوين إبراهيم ونديم (أولاد الشيخ علي الدرويش) الرائد في تلحين الأدوار و الموشحات و القدود الحلبية. أتقن العزف على آلة الكمان، حيث درس عند الأستاذ يوسف حجة و الأستاذ أوهانيس كوستانيان، و تعلم منهما أصول العزف، ثم بعد ذلك تعلم العزف على آلة العود، و رافق العديد من عمالقة الفن و الطرب العربي الأصيل أمثال “صباح فخري”، “وديع الصافي”، “ميادة الحناوي”، “لطفي بوشناق”، “عبد الهادي بالخياط”، “عبد الوهاب الدكالي”، “نعيمة سميح”… وغيرهم من كبار الفنانين العرب. في مسار تعليمه الفني، امتلك ناصية الكثير من الموشحات و القدود الحلبية، و أغاني الطرب العربي الأصيل كأغاني كوكب الشرق السيدة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب… كما ساهم في إحياء الكثير من الحفلات المدرسية و الجامعية.

حصل على شهادة البكالوريا في حلب، و التحق بكلية الحقوق في جامعة بيروت العربية… بعدها انتقل إلى موطنه الثاني الذي أحبه وعاش فيه “المغرب” عام 1980 لإكمال دراسته العليا في جامعة الحسن الثاني حيث حصل على الإجازة في الحقوق. تزوج بالمغرب، وقد رزق بولد ورثه الفن الأصيل وهو الفنان النجم الكبير  “بدر رامي” حامل مشعل التراث الغنائي العربي الأصيل.

درس المايسترو رامي الأدب العربي و الموسيقى في عدة مدارس و معاهد وترأس مجموعة من الفرق الموسيقية… شارك بفرقته الموسيقية (التي اشتهرت باسم “أنغام الشرق” التي تتألف من 30 فرد من أمهر العازفين بما فيهم المجموعة الصوتية “الكورال”) في الكثير من الحفلات الكبرى لعدد من الجمعيات الخيرية العالمية أمثال “نادي الليونز الدولي “LIONS CLUB INTERNATIONAL و “نادي الروتاري الدوليROTARY CLUB INTERNATIONAL ” وغيرها… وأيضا في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية (المغرب، مصر، تونس، الجزائر، الأردن، فرنسا، إسبانيا …)، و له عدة مساهمات في برامج تلفزيونية وإذاعية.

اختير عضوا في لجان التحكيم في عدة مهرجانات ومسابقات غنائية منها مهرجان الأغنية العربية في المغرب إلى جانب كبار الفنانين أمثال: الفنان الكبير الملحن “محمد سلطان”، والفنان “محمود الادريسي”، والفنان الكبير و الملحن “حسن القدميري” و الشاعر و الزجال المغربي الدكتور “مصطفى بغداد” وغيرهم… وهو عضو في النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة.

حصل على عدة جزائز و شهادات تقدير و أوسمة نذكر منها :

– شهادة شكر و درع تقدير من طرف إدارة مهرجان الأغنية العربية بالدار البيضاء، المتمثلة في الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة الدكتور مصطفى بغداد و الفنان و المطرب المغربي الكبير الأستاذ محمود الإدريسي سنة 2010.

– درع تقدير من إدارة جمعية حماية التراث، المتمثلة في رئيسها السيد محمد عز العرب العمراني، و ذلك لمشاركته في أمسية طربية ضمن فعاليات مهرجان خميس التراث، و لمساهمته أيضا في الحفاظ على التراث العربي الأصيل و على استمراره، بفاس – المغرب سنة 2010.

 -وسام نادي روتاري الدولي “ROTARY CLUB INTERNATIONAL” للأعمال الخيرية، لمساهماته الفعالة في عدة سهرات ذات طابع اجتماعي و خيري لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة و الفئات المعوزة سنة 2011.

– درع تقدير من شركة لشركة بيل “Bel” الفرنسية المنتجة للأجبان البقرة الضاحكة لا فاش كيري “La Vache qui Rit”  في إطار حفلها السنوي بطنجة سنة 2015.

– درع تقدير لمشاركته الفعالة  في افتتاح الدورة الأولى للمهرجان الدولي الصوفي للطريقة العيساوية بالدار البيضاء سنة 2018.

و قد حصل على عدة جوائز و شهادات أخرى منذ أيام الدراسة …

المايسترو محمد رامي زيتوني يرافق ابنه الفنان بدر رامي في جميع مشاركاته الفنية المحلية و الدولية  منها:

 مهرجان موازين الدولي بالرباط، و مهرجان الموسيقى الروحية بفاس، و مهرجان قسنطينة الدولي للمألوف، و مهرجان بدار الأوبرا السلطانية بمسقط – سلطنة عمان، ومعهد العالم العربي بباريس، وأوبرا ليل بفرنسا… و له جولات فنية في العديد من البلدان.

يهدف المايسترو رامي زيتوني إلى المحافظة على التراث الغنائي العربي الأصيل من خلال مشاركاته في المهرجانات الوطنية و الدولية رفقة ابنه الفنان المبدع بدر رامي.